:::وفي الرفقاء غدر احيانا :::

رفيق درب طويل،
تنهار به الدنيا، فأنهار معه بلا تفكير،
أعاني معه،
أبكي لبكائه،
أهاجم من اعتدى عليه،
وأدافع عنه في غيابه،
اناجيه، فلا يناجيني،
فأقول هو متعب فأدعوا له وأنام..

بدأت أخبار غدره تلوح في الأفق،
صددتها وقلت لناقلها للشيطان أعوان كثر ألم يجد غيرك؟
انتفض الكل في وجهي،
كفاك وهما، كفاك!!
يأكل لحمك وينهش عظمك،
وأنت ما زلت هنا كما كنت في البداية؟
ضحكت وقلت، أنا أدرى بأخي!!

استيقظت يوما،
وتوجهت اليه،
رفض أن ينظر في وجهي،
سلمت عليه فرد بحقد دفين،
وبدأ في كلامه لكماته، كلماته،
فعرفت الحقيقة متأخرا..

ملني أخيرا وأسدل التار عن أنيابه،
كشر عنها، أعلن عنها، وبدأ يحطم عظمي الطويل،
أنهار جسدي، وعلت أبتسامتي،
فقال ما بك تبتسم،
قلت كفاني فخرا أنك من قتلني، وليس أني من قتلك!

شو يا عابر سبيل دمرتنا بكتابتك الرائعة
ولكن اتوقع أن الأخ الحقيقي لا يغدر ولا ينهش أخيه

شو يا عابر سبيل دمرتنا بكتابتك الرائعة
ولكن اتوقع أن الأخ الحقيقي لا يغدر ولا ينهش أخيه

جميل كتابتك لكنها محزنة بالفعل ............الصديق انت من تصنعيه فإذا فوجئت بذلك فاعلمي أنك قد أخطأت الإختيار أو ربما سوء فهم قد يصيبنا

إن كان صديقا بمعنى الصديق وانت تثق به فهو بالتأكيد لن يقتلك إلا في حالة الضعف التي تصيب الإنسان
أنا لا أقصد القتل بالمعنى الحرفي فقط بل بمعناه المعنوي
وإن كان كذلك فتقبل فكما قالت عابر يكفيك شرفا انه هو الذي قتلك
كتابات رائعة والأروع اليد التي كتبت
وما هو أروع منهما هو العقل والقلب الذان يحملان الفكر النير والذكاء الادبي وأروع منهم جميعا الجسد الذي يحمل كل هذه الامر
سلمت يمناك
بس خبي مواهبك للمسابقة الأدبية التي ستعلنها المديرة عاشقة الرسول قريبا

صادق نفسك اولا ثم ابحث عن معنى الصداقة الحق
احيانا نمنح الاخرين دفق قلوبنا حتى لا نجد لانفسنا حظا
وليكن شعارك في علاقاتك "احبب من شئت فانت مفارقه "
فلن تتعب كثيرا ولن تصدم في لحظة غياب الصديق ان كان صديقا !!!

من الجميل ان يكون الصديق وقت الضيق
ومن البائس ان يكون الصديق هو سبب الضيق

لا ادري بماذا ارد عليك
فبالقلم حبري سينزف وبالكلاام لساني سيلهث
فشكر لك على ما ابدعت

أشكركم "فلسطيني ، عاشقة الرسول ، نسيم الدين ، ضحكة الم ""على مروركم
ردودكم أسعدتني Smile